تعلّم تعاوني نقال في الرياضيّات
تفكير انعكاسي
التفكير الإنعكاسي حول المشروع
في بداية المشروع لم يكن لدينا أي معرفة مسبقة حول ماهية المشروع أو كيف نخطط له أو حتى كيف سيتجاوب الطلاب مع هكذا مشروع جديد لم يألفوه مسبقاً.
قمنا بالعمل خطوةً تلو الخطوة، كنا نخطيء أحياناً ولكن نعود لنتعلم من أخطائنا؛ وأخيراً كانت الفعالية الأخيره من أنجح الفعاليات الثلاث التي قمنا بها مع العلم أن الفعاليتان الأولى والثانية كانت ذات جودة وسارت حسب ما خططنا له، بل وأفضل.
كمشروع كهذا يعد من أنجح المشاريع التي يمرّرها أي معلم للطلاب؛ فيها البحث عن الجديد، وفيها إكتشاف، وفيها تسلية للطلاب يجعلهم ينجذبون للمدرسة.
وأكثر ما فاجأنا في ذلك هو الطلاب؛ فقد تفاعلوا ايجابياً مع الفعاليات، وتعلموا على التطبيقات المطلوبه للمشروع والبيئة الرقميّة التعاونيّة بصورة سريعه نسبياً من خلال اتباع ارشاداتنا.
وفي النهاية رغم الإعاقات والصعوبات الّتي واجهتنا فقد استطعنا بالإرادة والعزم والتعاون فيما بيننا أن ننجح المشروع ونقدّمه على أفضل صورة ممكنه.